علاج ضعف السمع

إن عدم علاج ضعف السمع يمكن أن يكون له تأثير سلبي على تطور الشخصية نفسيا، وإجتماعيا، كما يشمل هذا التأثير الحالة الصحية أيضا. لذلك ،من المهم دائما معالجة هذه المشكلة في وقت مبكر. فى حالة ما إذا كان ضعف السمع مؤقت أو قابل للعلاج . ويعتمد إختيار وسيلة العلاج المناسبة عادة على سبب هذا الضعف. لذا عليك دائما استشارة طبيب السمعيات او الانف والاذن حول أفضل الوسائل العلاجية.  hearing loss treatment, hearing loss management

كيفية علاج أنماط ضعف السمع القابل للعلاج:

يمكن علاج ضعف السمع فى الأنماط القابلة للعلاج بنجاح إذا تم التخلص من السبب أو علاجه كالتالى:
  • ضعف السمع الناتج عن تناول الأدوية السامة للأذن. وهو يمكن أن يتحسن بعد إيقاف تناول الدواء.
  • يمكن لإلتهابات الأذن أن تشفى من تلقاء نفسها، أو قد تحتاج إلى استخدام المضادات الحيوية.
  • فقدان السمع الناجم عن إصابة في الرأس قد تشفى من تلقاء نفسها أو قد تحتاج لعملية جراحية.
  • قد يتطلب مرض تصلب الأذن، أو أورام العصب السمعي، أو مرض "مينيير" إلى إستخدام بعض العلاجات أو إلى التدخل الجراحى.
  • قد يوصي الأطباء بأدوية تحتوى على أحد هرمونات الغدة الدرقية لعلاج مشاكل المناعة الذاتية.
  • يتم علاج المشاكل الناتجة عن شمع الأذن الزائد عن طريق إزالته. أو قد يتطلب الأمر استخدام قطرة للأذن لتليين الشمع.
  • في بعض الحالات، قد نحتاج أيضا إلى إزالة الشمع عن طريق الطبيب.
  • التعامل مع حالات ضعف السمع الدائم:

    في حالة ضعف السمع الدائم، مثل الحالات الناتجة عن التقدم فى السن أو تلك تحدث نتيجة الضوضاء الشديدة ، يمكن استخدام الأجهزة والمعينات السمعية (السماعات الطبية) لتحسين قدرة الشخص على السمع والتواصل مع الآخرين.

    المعينات السمعية (السماعات الطبية )

    تقوم السماعات بتكبير الصوت مما يحسن قدرة الشخص على السمع والتواصل مع الآخرين ؛ إلا أنها لا تقوم بإستعادة السمع. وقد أظهرت الأبحاث أنها تؤدى إلى تحسن في ظروف الحياة إجتماعيا وعاطفيا ونفسيا وجسديا للأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع.
  • أجهزة السمع التى تتم زراعتها فى الجسم، مثل زراعة القوقعة:
  • هناك أنواع مختلفة من الأجهزة المتاحة لهذا الغرض يتم إختيار إحداها إعتمادا على نوع المشكلة الموجودة بالسمع . وقد يتم زراعة بعض الأنواع الحديثة داخل الأذن التى تحتاج إلى جهاز خارجى ملحق بها.
  • الأجهزة المساعدة على السمع، وأجهزة الإنذار، وأدوات اتصال أخرى:
  • هناك العديد من الخيارات المتاحة التى يمكن أن تساعد فى تسهيل الإتصالات بما في ذلك وسائل الإعلام الإلكترونية، واستقبال الهاتف والكثير من الخيارات الأخرى.
  • التأقلم على ضعف السمع:
  • سواء كان ضعف السمع تدريجيا أو مفاجئا، فإن التغلب عليه يمثل تحديا. تكون الخطوة الأولى فيه هي أن نعترف بهذا الوضع كواقع، ثم نأخذ خطوات أخرى نحو تعلم كيفية التعايش معه:
  • لا تحاول إخفاء ضعف سمعك. ثم أخبر كل أصدقائك وأحبائك عن هذا الضعف حتى تعطى لهم فرصة مساعدتك.
  • قم بتثقيف الآخرين حول ضعف السمع. (على سبيل المثال ،أخبر الآخرين عن أفضل طريقة للتحدث إليك).
  • ساعد الآخرين على النظر إليك مباشرة عندما يتحدثون، لجعل التواصل أسهل وأيسر.
  • إجعل الموقف أو البيئة يكونان لمصلحتك عن طريق تجنب الوجود فى أماكن تسود فيها الضوضاء ، مع إختيار الأماكن جيدة الإضاءة.
  • التركيز على المتكلم.
  • البحث عن أدلة بصرية (تساعدك على تفسير الكلام عند رؤيتها).
  • إذا كنت تنوى الذهاب إلى إجتماع ، قم بالإستعداد له مسبقا من خلال قراءة جدول الأعمال. سوف يساعدك ذلك على متابعة مجريات الإجتماع..